أكد الدكتور حسن مسلم مدير قسم الرقابة الصحية بخصوص ماتناولته مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) مؤخرا من خلال نشر مقطع فيديو حول فاكهة الفراولة ويبين المقطع ارقام وقياسات بجهاز غير معروف ومجهول المصدر ويدعي الفاحص احتواء هذه المادة الغذائية على مواد مسرطنة وضارة بصحة وسلامة المواطنين ان قسم الرقابة الصحية كجهة صحية حكومية ومن مسؤوليته مأمونية الغذاء والماء وسلامة البيئة يعتمد المصادر الرسمية والشكاوي المقدمة من قبل المواطنين من خلال وسائل الاعلام المختلفة ويتم الإجابة والتوضيح واتخاذ الإجراءات اللازمة بصددها .وأن "عملية الاستيراد للمواد الغذائية تتم وفق ضوابط مشددة من وزارة الصحة عند دخولها عبر المنافذ الحدودية من خلال مراكز ولجان الرقابة الصحية في المنافذ الحدودية وفق قرار الهيئة الاستشارية رقم (204 ) لسنة 2016 وقانون الصحة العامة رقم (89) لسنة 1981 والذي ينص ( لايتم دخول اية مادة غذائية الا بالحصول على اجازة استيراد معززة بشهادة صحية للمواد الغذائية المستوردة وموادها الأولية تبين خلوها من التحوير الجيني أو الكائنات المحـورة وراثياً وإنها صالحة للاستهلاك البشري وتستهلك في بلد المنشأ لنفس الغرض ) ، فضلا عن نقل المواد الغذائية ومنها الفراولة بوسائط نقل مبردة من البلد المستورد منه، كذلك وجود محاجر زراعية تؤكد سلامة المستورد عند المنافذ الحدودية . وأضاف الدكتور حسن مسلم ان قسمنا أوعز وبشكل عاجل إلى قيام الفرق الصحية التابعة لشعب الرقابة الصحية في دائرتي صحة بغداد الكرخ والرصافة بسحب نماذج من فاكهة الفراولة وارسالها الى المختبرات المعتمدة ( مختبر الصحة العامة المركزي ومعهد بحوث التغذية ) لاغراض التحري وبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري .وهنا نود التأكيد على أن موضوع فاكهة الفراولة يرتبط بوزارة الزراعة العراقية والتي فندت هذه الانباء التي تحدثت عن دخول فراولة مسرطنة إلى البلاد، مبينة ان ذلك بني على معلومات غير علمية.وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف في حديث لوسائل الاعلام بشأن الفراولة والمرفق ربطا والداخلة إلى العراق لاصحة له من جهة صحية، وإنما بني على دراسات أجنبية بخصوص وجود آثار مبيدات في الفراولة" وفي ختام حديثه قال الدكتور حسن مسلم اننا ندعو المواطنين الى توخي الدقة في نقل المعلومة وعدم الأخذ بكل مايطرح على مواقع التواصل الاجتماعي وفي حالة وجود أية مشكلة تتعلق بالغذاء او الماء وسلامة البيئة تقديم شكواهم إلى قسمي الاعلام أو الرقابة الصحية في وزارة الصحة وان تعذر الوصول فهناك شعب الرقابة الصحية في دوائر الصحة في بغداد والمحافظات لاتخاذ الاجراءات المناسبة وفق الانظمة والقوانين والتعليمات .