تفاصيل الخبر
الاعراض الجانبية للدواء
2017-07-23
الاعراض الجانبية للدواء من المواضيع المهمة التي تدور في بال الكثيرين هي الاعراض الجانبية للدواء والحساسية الدوائية فما المقصود بهما!؟؟ العرض الجانبي هو تأثير غير مقصود للدواء، ولا يرتبط بعلاقة مباشرة مع الأثر العلاجي (المقصود) للدواء ولا ينجم عن الإفراط في استخدامه، أي أنه قد يظهر حتى عند استخدام الدواء بالطريقة والجرعة الموصى بها، وغالباً ما يكون للأعراض الجانبية تأثير سلبي على المريض. مما يجب إدراكه أن الأعراض الجانبية للأدوية تختلف بطبيعتها ونوعيتها وشدتها باختلاف الدواء، فبعض الأدوية تحدث أعراض جانبية شديدة وبعضها الآخر يصاحبه أعراض جانبيه طفيفة قد لا يشعر بها المريض حتى، كما أنها تختلف باختلاف الأشخاص وإن كانوا يتناولون نفس الدواء، فعند بعضهم تكون ظاهره ومزعجة بينما آخرون لا يعانون من أي مشاكل أثناء العلاج أو تظهر عليهم أعراض تختلف عن المريض الآخر او ان الاعراض تختفي بعد فترة وجيزة من الاستمرار بالدواء . من ناحية أخرى فإن الكثير من المرضى يعزون أعراضاً تُصيبهم مصادفةً مع تناول الأدوية إلى هذه الأدوية، وقد يكون لذلك خلفية نفسية. أما بخصوص ما يتم كتابته على النشرة الدوائية عن الأعراض الجانبية للدواء، فإن هيئات ترخيص الأدوية تجبر الشركات على ذكر جميع الأعراض الجانبية التي ظهرت على المرضى أثناء الدراسات التي أجريت على المنتج الدوائي أو بعد دخوله الأسواق وبيعه، حتى لو كانت هذه الأعراض نادرة جداً يجب أن يتم ذكرها في النشرة، لذلك يجب أن يتنبه المريض لهذه النقطة عند قراءته للنشرة الدوائية وألا يعتقد أنه سوف يعاني من جميع هذه الأعراض عند تناوله للدواء، وإنما عليه أن يركز على الأعراض الشائعة للدواء والتي تحدث بنسبه تتجاوز 10%.
الفرق بين التحسس الدوائي والأعراض الجانبية للأدوية؟
يقصد بالتحسس الدوائي حدوث ردة فعل غير مرغوب فيها من قبل جهاز المناعة لدى المريض عند تناوله للدواء وذلك لأن الجهاز المناعي اعتبر هذا الدواء جسم غريب ويجب أن يتخلص منه. من المهم التفريق بين التحسس الدوائي والعرض الجانبي للدواء، فالتحسس قد يعاني منه أي مريض تجاه أي دواء، إلا أن نسبة التحسس لبعض الأدوية تكون أكثر شيوعاً من أدوية أخرى ومثال ذلك التحسس تجاه البنسلين، والسبب هو جهاز المناعة وليس الدواء بحد ذاته. غالباً تظهر أعراض التحسس الدوائي على شكل طفح جلدي، وفي الحالات الخطيرة قد يصاب المريض بتورم في الوجه واللسان وضيق بالتنفس أو هبوط في ضغط الدم أو اضراب في ضربات القلب وهذه الحالات تعتبر خطيرة وتحتاج لتدخل طبي فوراً، وهنا يمنع المريض من تناول الدواء الذي سببها مرةً أخرى، وعليه أن يخبر الطبيب أن لدية حساسية تجاه هذا الدواء حتى لا يتم صرفه له عن طريق الخطأ. وكمثال لتوضيح الفرق بين التحسس الدوائي والعرض الجانبي للدواء، إذا عانى المريض من ألم في المعدة أو القرحة عند تناوله للأسبرين فذلك يعني أنه يعاني من أحد الأعراض الجانبية للأسبرين ويمكنه أن يستمر بأخذ الأسبرين ولكن عليه أن يستخدم أدوية مضادة للحموضة للتخفيف من ألم المعدة الذي يسببه له. أما إذا أصيب المريض بطفح جلدي أو ضيق بالتنفس عند تناول للأسبرين فذلك يعني أنه مصاب بتحسس تجاه دواء الأسبرين وعليه أن يتوقف عن استخدامه بعد استشارة الطبيب وإعطاءه دواء آخر بدلاً منه.
المزيد من الاخبار