الصحة العامة تقييم ندوة موسعة بمناسبة (اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق والرعاية ما بعد الحوادث ) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

2016-11-29

برعاية السيدة وزيرة الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود حسين اقامت دائرة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبالتنسبق مع مديرية المرور العامة ندوة موسعة بعنوان ((الندوة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق والرعاية ما بعد الحوادث)) على قاعة فندق بابل اليوم الاثنين الموافق 28_11_2016 وبحضور مستشار الوزارة الدكتور عبد الامير المختار نيابة عن السيدة الوزيرة ومدير المرور العامة السيد عامر العزاوي و الدكتور احسان جعفر مدير عام دائرة الصحة العامة ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ثامر الحلفي وعدد من الملاكات الطبية والصحية من قسم التأهيل الطبي والوقاية من العوق و الاسعاف الفوري وبعض الملاكات العاملة في المرور العامة ووسائل الاعلام المختلفة. وتضمنت الندوة كلمة للسيد مستشار الوزارة الدكتور عبد الامير المختار نيابة عن السيدة الوزيرة وضح فيها اهمية هذه الندوة كونها توجه عناية المشاركين للاحتفال بالذكرى السنوية لليوم العالمي لضحايا الطرق وأهمية رعاية أصحاب الحوادث ما بعد التصادم ودور وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين سواء من ناحية سرعة الاسعاف الأولي ونقله إلى المستشفى وكذلك الرعاية به ما بعد خروجه متمثلة بخدمات التأهيل من العوق وإنتاج الأطراف والمساند وحملات التوعية وتدريب الملاكات الطبية والصحية والمسعفين للعناية بالمصابين وبمستوى عالمي مؤكدا على اهمية تلافي الاخطاء لتقليل الحوادث عن طريق التوعية المكثفة وكذلك بتقديم النصائح لسواق المركبات من ناحية الانتباه عند قيادة المركبات مما يسهم في تقليل الاثار الصحية والاقتصادية على المجتمع . وذكر من جهته الدكتور ثامر الحلفي مدير منظمة الصحة العالمية دور المنظمة مع وزارة الصحة في دعم الوزارة بالسلامة من الطرق في منطقة الشرق الأوسط مبينا أن الحوادث المرورية أصبحت تشكل خطر بالرغم من انخفاضها إلى 30%في العراق الا انها كبيرة جدا في الدول النامية ويحتل العراق ثاني مرتبة بنسبة الاصابات بالحوادث المرورية بين الدول النامية حيث تبلغ 86% موضحا أهمية التداخل المناسب والتوعية التي لها دور كبير في تقليل نسبة الحوادث فمن المتوقع أن تزداد إلى المليونين والنصف خلال السنوات القادمة ان استمرت بهذا الشكل. وأشار اللواء عامر العزاوي على أن الحوادث المرورية تختلف من مركبة إلى أخرى وبصورة عامة بلغت الحوادث عام 2015 إلى 2415 وتتمثل الاصابات بحسب مثلث السلامة المرورية والتي تتضمن المركبة او تاثيث الطرق السليمة أو صناعة المركبة مؤكدا أن المرور العامة لديها قوانين خاصة تنص على محاسبة المخالفين ويخضع للمحاسبة القانونية . واختتمت الندوة بمناقشة الحضور للجنة مؤلفة من الدكتور شاكر كاظم عن دائرة الصحة العامة والدكتور ثامر الحلفي مدير منظمة الصحة العالمية والعميد عمار وليد عن مديرية المرور العامة حيث تم تلقي الاسئلة والاجابة عليها بسلاسة ووضوح وخرجت بتوصيات مهمة منها انعكاس الندوة ايجابيا على تقليل نسبة الحوادث وضرورة زيادة وعي المواطن بحجم المشكلة على الفرد والمجتمع سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية ومدى التزام المواطن باستخدام حزام الأمان لتجنب الحوادث وتفعيل الرقم الوطني للاسعاف الفوري وهو لا يقتصر على وزارة الصحة وتفهم دور وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجهات المعنية للاستجابة لمتطلبات السلامة على الطرق على المستوى المحلي والإقليمي وأهمية تبادل الأدوار والمؤسسات المحددة لمختلف الجهات المعنية.

المزيد من الاخبار